نبذة عن الكتاب
 
 
صديقي الخيالي بقلم عبد الرحمن العلياني ... انبثقت من منتصف السماء المشمسة الخالية من الغيوم صاعقة حمراء دموية عملاقة. شقت السماء لنصفين! كانت باهرة لدرجة أنها جعلت من أشعة شمس الظهيرة ظلامًا تامًا للحظة! صعقتني بقوة حتى أنني فقدت إحساسي بكل شيء، عدا ذلك الشعور الرهيب والغريب الذي تملكني حينها. لم يكن مؤلمًا كما أذكر، لكنه لم يكن كأي شعور قد أعرفه، ليس من هذا العالم، جنونيًا، دافئًا ومربكًا. بدا وكأنه يتغلغل بين خلاياي، يزعزعني، يمزقني دون أن أتمزق، وكأنه... يسرقني مني.